تصحيح دورة 2007 في مادة اللغة العربية

مويسي بن يوسف الجمعة أبريل 18, 2008 10:15 pm

ـــــــــــــــــــــــ *** دورة 2007 *** ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الامتحان ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السند :
نجوم متألقة في ليل الجزائر الحالك , منها الكبيرة ومنها الصغيرة ولكل واحدة حظها من اللألاء والإشراق وقسطها من الإضاءة لجانب من جوانب هذا الوطن الذي (طال في الجهل ليله).
حياة الأمم في هذا العصر بالمدارس , ما في هذا شك إلا في قلوب (ران عليها الجهل ) وعان عليها الفساد , ونفوس ختم عليها الضلال , وضرب على مشاعرها المسخ , وطال عليها الأمد في الرق , فصدئت منها البصائر , فتغير نظرها في الحياة ووسائلها , فرضيت بالدون , ولاذت بالسكون .
الحياة بالعلم , والمدرسة منبع العلم , وشرعا العرفان , وطريق الهداية إلى الحياة الشريفة , فمن طلب هذا النوع من الحياة من غير طريق العلم زل , ومن التمس الهداية إليه من غيرها ضل , وحياة الأمم التي نراها ونعاشرها شاهد على ذلك , تبني الأمم ما تبني من القصور , وتشيد ما تشيد من المصانع , وتنسق ما تنسق من الحدائق , تحف ذلك كله بالسور المنيع , فإذا ذلك كله مدينة ضخمة جميلة , ولكنها بغير المدرسة عقد بلا واسطة , أو جسم بلا قلب.
- الشيخ محمد البشير الإبراهيمي
الأسئلة
البناء الفكري:
1-تحدث الكاتب في الفقرة الأولى عن المدارس بم شبهها ؟
2- ما مصير من يطلب الحياة من غير طريق العلم حسب رأي الكاتب.
3- ماذا تمثل المدرسة في جسم الأمة ؟
4- هات مرادفا لكل من الكلمتين : الأمد , تحف .
5- هات ضدا لكل من الكلمتين : ضل , تشيد .
البناء اللغوي:
1 – أعرب ما تحت في النص .
2– ما محل الجمل التي بين قوسين من الإعراب ؟
3- حول الكلمتين : الكبيرة , الصغيرة إلى صيغة اسم التفضيل
البناء الفني :
1- في عبارة " ليل الجزائر الحالك " صورة بيانية بين نوعها واشرحها
الوضعية الإدماجية:
"الحياة بالعلم , والمدرسة منبع العلم "
اكتب نصا إخباريا لا يقل عن عشرة أسطر تبرز فيه أهمية العلم في حياة الفرد والمجتمع ودور المدرسة في نشره , وضمنه ما أمكن من الأساليب الآتية : (الإغراء , التحذير , المدح )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ التصحيح ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأجوبة :
البناء الفكري:
1- شبهها بالنجوم .
2- مصير من يطلب الحياة من غير طريق العلم حسب رأي الكاتب الزلل أو الضلال .
3- تمثل المدرسة في جسم الأمة : القلب .
4- هات مرادفا لكل من الكلمتين :
- الأمـد = الدهر ، الزمن ، الوقت ، الأجل ، الحين ، المدة .
- تحف = تحيط .
5- ضدا الكلمتين :
ضل ≠ اهتدى ، رشد ، استقام .
تشييد ≠ تهدم ، تدمر ، تحطم ، تقوض ، تخرب .
البناء اللغوي:
1 – إعراب ما تحته خط إعراب مفردات :
- الحياة : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
2 – محل الجمل التي بين قوسين من الإعراب :
- ( طال في الجهل ليله ) : صلة موصول لا محل لها من الإعراب .
- ( ران عليها الجهل ) : جملة فعلية في محل جر نعت .
3- حول الكلمتين إلى صيغة اسم التفضيل :
- الكبيـرة الكبرى
- الصغيرة الصغرى
البناء الفني :
1 – نوع الصورة البيانية في هذه في العبارة " ليل الجزائر الحالك " : كناية عن موصوف .
- شرحها : تعني الجهل أو الاستعمار أو الأمية.
الوضعية الإدماجية:
العلم سر الحياة السعيدة والمدرسة هي منبعه الصافي , فنعم الرفيق العلم , وبئس الأنيس الجهل ، ولا حياة لأي أمّة من الأمم إلا به ، و لا سبيل إلى الخلود إلا عن طريقه , فكم وضيع صار بالعلم رفيعا , وكم فقيرا أصبح بالعلم علما مرفوعا ، فلا يثبت الفرد وجوده إلاّ بالعلم ، ولا يرفع من مكانته إلا عن طريقه ، فبه يسمو على الأقران ، ويتغلب على الخلان ، أما المجتمعات فقد وصلت إلى أرفع الدرجات بفضل الاهتمام بالعلم تنظيرا وتعليما ، فوفرته للأبناء صغارا، وللطلاب كبارا ، فخاضوا به غمار الحياة ، وصلوا به إلى أعلى الدرجات ، فأتوا بأعظم العجائب والمعجزات في وسائل النقل والاتصال ، وفي الطب والكيمياء والرياضيات ، بل حتى في وسائل التسلية والترفيه .
فـالعلم العلم , وإياكم والجهل . لأن بناءَ الأوطان لا يمكن إلا بالعلم والإيمان . ومن أراد منافسة الدول المتطورة وتحقيق النهضة المنتظرة , فليتخذ العلم سبيلا والعالِم دليلا.