تصحيح دورة 2010 في مادة اللغة العربية

السند :
الحاسوب آلة العصر التي طالما تمنّيت أن أداعب أزرارها ، وأستمتع ببرامجها في وقت فراغي  فتحققت أمنيتي ، وحُظيت بحاسوب ،  تشجيعا على نجاحي ، وقد حسبته في بادئ الأمر لعبة مسلية ، لكنني أدركت (أن مزاياه عديدة) ، به أخط ، وأرسم ، وألون ، واحل المسائل العويصـة ، وبه أمارس الألعاب الذهنية ، وأتفرج على الأفلام والحصص التربوية لأتثقف ... وما زادني انبهارا به خدماته المتطورة ، والمتعددة ، التي أصبحت(تستخدم في جميع المجالات )  كالزراعة ، والطب ، والتعليم ، التجارة ، والصحافة ، والمواصلات ، والاتصالات ، والرصد الجوي ، والملاحة البحرية والجوية ... كما يقتصد الوقت ، ويختصر المسافات ، ويوفر المال ، والجهد ، وينقل لنا الأخبار والمعلومات ، من مختلف أنحاء العالم الكبير.
لهذا قلت بيني وبين نفسي : كم أنا محظوظ ! لأني استطعت أن أستثمر هذا الجهاز في مراجعة دروسي وحفظها ، واستطعت أن أبحث فيه عمّا أريده من معلومات ، ومعارف ، وجعلته مصدرا للعلم والثقافة ، مثل الكتب والمجلات الورقية ، وماذا لو أني لم أتعلم استخدامه ، ولا عرفت استعمال أزراره ومفاتيحه ؟  لولا كل ما تلقيته من دروس تطبيقية في الإعلام الآلي مما تعلمته في المدرسـة عن جهاز الحاسوب . ولم تكن معارفي قبل ذلك كلّه تتعدّى المكونات الأساسية مثل : الشاشة ، ولوحة المفاتيح ، والفأرة ، والوحدة المركزية ، والذاكرة...؟
إن جهاز الإعلام الآلي ، لجهاز عصري ، وعجيب ، يجعلنا نتواصل بسرعة مذهلة مع غيرنا في جميع أقطار العالم . وهو صورة لتقدم الإنسان في العلم ، فيا له من جهاز عجيب غريب !
                                                          - عن الانترنت بتصرف –
الأسئلة
الجزء الأول ( 12 نقطة )
أ - البناء الفكري: (06 نقاط ) 1- هات الفكرة العامة ؟
2- اذكر مجالات استعمال الحاسوب في حياة الإنسان .
3- في رأيك لماذا أصبح استعمال الحاسوب ضروريا .
4- اشرح المفردتين الآتيتين : مزايا , انبهار .
5- وظف المفردتين الآتيتين في جملتين من إنشائك : أزرار , حظي .
ب - البناء الفني : ( 02 نقطتان) 1- استخرج من النص أسلوبا خبريا ، وآخر إنشائيا .
2- اشرح الصورة البيانية الآتية : " أداعب أزرارها " و بيّن نوعها .
ج - البناء اللغوي:(04 نقاط )1 –  أعرب الكلمتين المسطرتين إعرابا تاما .
2 –  ما المحل الجملتين الواقعتين بين قوسين من الإعراب ؟
3- صغ من فعل استمتع أسلوب التعجب بصيغة ما أفعله!
الجزء الثاني ( 08 نقاط ) الوضعية الإدماجية:
السنـد :  وأنت تتصفح أحد المنتديات في شبكة الإنترنت ، وجدت موضوع النقاش حول : من هو الأمي في عصرنا ؟ وأنت تعرف من قبل أن الأمي هو: من لا يعرف القراءة والكتابة .
التعليمة : حرر فقرة من عشرة سطر، تشارك بها في هذا المنتدى ، مبيّنا من الأميّ الحقيقي مستعينا بما فهمته من النص ، ومبرزا : رأيك الشخصي في الموضوع المطروح .


الأجوبة
أ - البناء الفكري: (06 نقاط )
1- الفكرة العامة : الحاسوب و فوائده .
2- مجالات استعمال الحاسوب في حياة الإنسان : الكتابة الرسم التلوين حل المسائل العويصة  
   ممارسة الألعاب مشاهدة الأفلام .
3- أصبح استعمال الحاسوب ضروريا لأنه يساهم في تسهيل العمل في جميع المجالات .
4- شرح المفردتين :  - مزايا : صفات خصائص   - انبهار : اندهاش
5- توظيف المفردتين الآتيتين في جملتين :- أزرار : أستعمل أزرار لوحة المفاتيح  في الكتابة.
                                          - حظي  : حُظي أخي بجائزة رياضية .
ب - البناء الفني : ( 02 نقطتان)
4- استخراج أسلوب - خبري : الحاسوب آلة العصر .
                    - إنشائيا : ماذا لو أني لم أتعلم استعماله ...؟
4- نوع الصورة البيانية " أداعب أزرارها " : استعارة مكنية
- الشرح : شبه آلة الحاسوب بالطفل وحذفه وكنى عنه بشيء من لوازمه ألا وهو المداعبة
ج - البناء اللغوي:(04 نقاط )
1 –  إعراب الكلمتين  
- تشجيعا : مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
- لعبة : مفعول به ثان للفعل حسب منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
2 –  محل الجملتين الواقعتين بين قوسين من الإعراب
(أن مزاياه عديدة): جملة فعلية مصدرية في محل نصب مفعول به للفعل أدركت .
( تستخدم في جميع المجالات ): جملة فعلية في محل نصب خبر أصبحت .
3- صياغة أسلوب التعجب بصيغة ما أفعله من فعل استمتع . : أكثر استمتاعا .
الجزء الثاني ( 08 نقاط )
الوضعية الإدماجية: اعتقدت إلى وقت قريب أن تعريف الأمي لا يمكن أن يتغير , وسيظل على مرّ العصور يعني : ذلك الإنسان الذي يعجز عن فك طلاسم الحروف قراءة وكتابة ! ومن هنا أدعيت أن القضاء على هذه المعضلة أمر ممكن بل وسهل التحقيق يكفي أن يتجند له أبناء الوطن الواحد كرجل واحد في تعليم القراءة والكتابة وزيادة مستوى الوعي عبر فصول وأقسام خاصة في المدن والقرى المنتشرة عبر ربوع وطننا الغالي .
   وفجأة اكتشفت أن المسألة لم تعد بتلك البساطة إذ أن كلمة الأمي أخذت اليوم معنى جديدا فصارت تعني : ذلك الشخص الذي يعجز عن التعامل مع الحاسوب تشغيلا واستعمالا , ومن هنا أن الأمية عندنا في تتزايد والأميون يتضاعفون فكم من شخص عندنا اليوم لا يعرف عن الحاسوب شيئا ! ففضلا عن الأميين في القراءة والكتابة هاهي جموع أخرى ممن يحسنون القراءة والكتابة تضاف إلى صفوف الأميين عندنا في كل عام مما يجعل القضاء على الأمية عملا شاقا يجب أن يسير على جبهتين متوازيتين تعليم للقراءة والكتابة جهة وتعليم لاستعمال الحواسيب من جهة أخرى .